أذكر نفسي وإياكم بصيام يومي السبت والأحد
26/12/2009 و 27/12/2009
الموافقين
تاسوعاء وعاشوراء
فصيام عاشوراء يكفر سنة ماضية كما
قال صلى الله عليه وسلم
(صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ
وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ)
رواه مسلم.
والنبي صلى الله تعالى عليه وسلم صام يوم العاشر من المحرم، ولما سئل عن سبب ذلك
قال: هو يوم نجى الله تعالى فيه أخي موسى، فقيل له هذا يوم يصادف صوم اليهود،
فقال أنا أحق بموسى منهم، ولئن أحياني الله تعالى إلى قابل لأصومن معه يوما قبله أو يوما بعده)
رواه مسلم.
وها نحن قد منَ الله علينا بعام هجريٍ جديد ، فالواجب علينا ونحن نستقبله أن نغتنم الأوقات ،
ونبادر بالأعمال الصالحة قبل أن يحال بيننا وبينها ، إما بشغل أو مرض أو موت .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أفضلُ الصيام بعد رمضان شهرُ الله المحرم ، وأفضلُ الصلاة بعد الفريضة صلاةُ الليل )
أخرجه مسلم .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
لا تنسونا من الدعاء بظهر الغيب
منقول